فرض الحبيب
توطئة
إذا كنت
أنا حزينا على فقدان أخ حبيب إلى قلبي
إذا كنت
لا أستطيع أن أخفف من بلواي
إذا
العين ما زالت تذرف دمعها كلما تذكرت
والتذكر دائر على مدار الثوانى
فما
ذنبك أنت أيها الوافد على مدونتي
وما
ذنبك أنت أيتها الزائرة
أمن حقي
أن أقحمكما داخل دهاليز حزني
هيا بنا
إلى فضاء يخفف من الأسى
كما كان
يقول لي أخي عبد العزيز بغداد
كلما رآني مهموما أو مكلوما
000
فَرَضَ
الحَبـيبُ دلالَــهُ وتمَـنَّعـــا "" وأبَى, بغـــــير عَذابنـــــا,
أنْ يقْنَعــــا
ما حيلتي وأنا المُكبــَّل بالهــوى "" ناديــتـــــهُ فأصــــــــــرَّ ألاَّ يَسْمَعــــا
وعَجبتُ منْ قلبــي يَرقُّ لظالــمٍ "" ويطيـــــــقُ رغمَ إبــــائهِ أن يخْضعـــا
فأجابَ قلبي:لا تلُمْني فالهَــوى "" قَــدرٌ ولـــــيس بأمْـــــرنا أن يُرْفَعـــــا
والظُلمُ في شَرْع الحَبيب عَدالةٌ "" مَهما جَفا, كنتُ المُـــــحبَّ المُولَعـــا
سارتْ سفينةُ حـبِّنا في بَحْــــرهِ "" والقــلبُ كان شــــراعُها فــــتَـــلوعا
لَعِبتْ بها ريحُ الهَوى فتمايــــلتْ "" ميناؤهـــــا المَنـــــشودُ باتَ مُضَيــعا
والمَوجُ تحتَ شراعِها مُــــتلاطمٌ "" ما صانَ ودَّ العـــاشقينَ ومـــا رعَـــى
يا مــَوجُ رفْقاً بالسفيـــنِ وأهــْلهِ "" ما كان ظـــنــي أن تـــــكون مُرَوِّعـــا
يا موجُ ناداني الهـــــوى فأطعـْتهُ "" فاهدأ وقلْ لسفينتــــي أنْ تُسْرعــا
فالوصلُ غايةُ ما أريدُ ومَـــطْمعي "" ومُبَـــرَّرٌ لك في الهوى أن تطْمـَـــعــا
يا صاحِبي خذْ للحــــبيبِ رسالتي "" فعَسى يرى بين السُطور الأدْمُعـــا
بَلِّـغـْهُ أنـِّي في الغـــرامِ مُتيَّــــمٌ ""والقَلبُ منْ حَرِّ الفـــــراقِ, تصدَّعــــا
مافي النَّوَى خــيرٌ لنرْضى بالنَّوى بلْ إنَّ كلَّ الخـــــيرِ أنْ نحْـــــيا مَـعَـــا
ما حيلتي وأنا المُكبــَّل بالهــوى "" ناديــتـــــهُ فأصــــــــــرَّ ألاَّ يَسْمَعــــا
وعَجبتُ منْ قلبــي يَرقُّ لظالــمٍ "" ويطيـــــــقُ رغمَ إبــــائهِ أن يخْضعـــا
فأجابَ قلبي:لا تلُمْني فالهَــوى "" قَــدرٌ ولـــــيس بأمْـــــرنا أن يُرْفَعـــــا
والظُلمُ في شَرْع الحَبيب عَدالةٌ "" مَهما جَفا, كنتُ المُـــــحبَّ المُولَعـــا
سارتْ سفينةُ حـبِّنا في بَحْــــرهِ "" والقــلبُ كان شــــراعُها فــــتَـــلوعا
لَعِبتْ بها ريحُ الهَوى فتمايــــلتْ "" ميناؤهـــــا المَنـــــشودُ باتَ مُضَيــعا
والمَوجُ تحتَ شراعِها مُــــتلاطمٌ "" ما صانَ ودَّ العـــاشقينَ ومـــا رعَـــى
يا مــَوجُ رفْقاً بالسفيـــنِ وأهــْلهِ "" ما كان ظـــنــي أن تـــــكون مُرَوِّعـــا
يا موجُ ناداني الهـــــوى فأطعـْتهُ "" فاهدأ وقلْ لسفينتــــي أنْ تُسْرعــا
فالوصلُ غايةُ ما أريدُ ومَـــطْمعي "" ومُبَـــرَّرٌ لك في الهوى أن تطْمـَـــعــا
يا صاحِبي خذْ للحــــبيبِ رسالتي "" فعَسى يرى بين السُطور الأدْمُعـــا
بَلِّـغـْهُ أنـِّي في الغـــرامِ مُتيَّــــمٌ ""والقَلبُ منْ حَرِّ الفـــــراقِ, تصدَّعــــا
مافي النَّوَى خــيرٌ لنرْضى بالنَّوى بلْ إنَّ كلَّ الخـــــيرِ أنْ نحْـــــيا مَـعَـــا
مانع سعيد العتيبة
منقول
من الشبكة
حامد
البشير
يناير
2010
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire