قالت كحلت
قالت : كحلت الجفون بالوسن ، قلت : ارتقابا لطيفك الحسن
قالت : تسليت بعد فرقتنا ، فقلت : عن مسكني وعن سكني
قالت : تشاغلت عن محبتنا ، قلت : بفرط البكاء والحزن
قالت : تناسيت قلت : عافيتي إ قالت تناءيت إ قلت : عن وطني
قالت : تخليت قلت : عن جلدي إ قالت : تغيرت قلت في بدني
قالت : تخصصت دون صحبتنا ، فقلت : بالغبن فيك والغبن
قالت : أذعت الأسرار ، قلت لها : صير سري هواك كالعلن
قالت : سررت الأعداء ، قلت لها : ذلك شيء لو شئت لم يكن
قالت : فماذا تروم ؟ قلت لها : ساعة سعد بالوصل تسعدني
قالت : فعين الرقيب تنظرنا قلت : فإني للعين لم أبن
أنحلتني بالصدود منك ، فلو ترصدتني المنون لم ترني
قالت : تسليت بعد فرقتنا ، فقلت : عن مسكني وعن سكني
قالت : تشاغلت عن محبتنا ، قلت : بفرط البكاء والحزن
قالت : تناسيت قلت : عافيتي إ قالت تناءيت إ قلت : عن وطني
قالت : تخليت قلت : عن جلدي إ قالت : تغيرت قلت في بدني
قالت : تخصصت دون صحبتنا ، فقلت : بالغبن فيك والغبن
قالت : أذعت الأسرار ، قلت لها : صير سري هواك كالعلن
قالت : سررت الأعداء ، قلت لها : ذلك شيء لو شئت لم يكن
قالت : فماذا تروم ؟ قلت لها : ساعة سعد بالوصل تسعدني
قالت : فعين الرقيب تنظرنا قلت : فإني للعين لم أبن
أنحلتني بالصدود منك ، فلو ترصدتني المنون لم ترني
000
نبذة عن صفى الدين الحلي
هو عبد العزيز بن سرايا بن أبي القاسم السنبسي الطائي
والملقب بصفي
الدين الحلي (1277 - 1349م)
شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى،
ينسب إلى مدينة الحلة العراقية
التي ولد فيها.
عاش في الفترة التي تلت مباشرة دخول المغول لبغداد
وتدميرهم
الخلافة العباسية مما أثر على شعره،
نظم بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها.
له العديد من دواوين الشعر المعروفة
ومن أشعاره الشهيرة التي لا
تزال تتداول حتى أيامنا هذه:
سلي الرماح الـعوالي عن معالينا واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
بيــض صنائعنا سود وقـائعـنا خضر مرابعنا حمر مواضينا
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ولا ينال العلا من قدم الحذرا
عاش صفي الدين الحلي في الحلة والموصل والقاهرة
وماردين وبغداد
التي توفي فيها.
هو أول من نظم البديعيات.
له ديوان درر النحور في مدح الملك منصور
الأرتقي ملك ماردين،
وهو يحتوي على 29 قصيدة كل منها يتكون من 29 بيتا
تبدأأبيات كل قصيدة منها وتنتهي بأحد أحرف اللغة العربية.
وقد كان ينظم الحلّي في فنون الشعر باللهجة المحكية في زمانه،
كالزجل والموشح والقومة،
كما كان أول من صنف كتاباً مختصاً بالشعر
العربي العامي،
وهو كتاب العاطل الحالي، أورد فيه نماذج من ذلك الشعر في زمانه
ضمت
أشعاراً نظمها بنفسه.
000
حامد البشير
مارس 2010
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire